منذ عامين وفي النسخة الماضية لكأس العالم تحت 17 سنة والتي احتضنتها المكسيك، نال أصحاب الأرض تشجيعاً حماسياً طوال مسيرة قوية شهدت فوزهم بجميع مبارياتهم ليتوجّوا باللقب بتغلبهم في المباراة النهائية على منتخب أوروجواي بهدفين نظيفين أمام ما يقرب من 100 ألف متفرج على ملعب أزتيكا الأسطوري في قلب مكسيكو سيتي.
يحلم منتخب الإمارات تحت 17 سنة بتكرار السيناريو المكسيكي حين تستضيف الإمارات كأس العالم تحت 17 سنة الخريف القادم؛ إذ تستعد مجموعة من أمهر ناشئيها لتمثيل بلادهم في العرس العالمي الكبير بعد ما يقرب من ستة أشهر. وتتفق جميع عناصر المنتخب الإماراتي على أن الحصص التدريبية تتميز بالتركيز ويدفعها حلم تحقيق الإنتصارات التاريخية أمام الأصدقاء والأسرة والجمهور المحلي.
وصرّح قائد الفريق ولاعب الوسط حميد عبد الله قائلاً "ليس هناك أفضل من خوض كأس العالم في بلدك وأمام جمهورك وستحظى مجموعة قليلة من اللاعبين بشرف خوض هذه التجربة، نحن نركز بشكل جيد في التدريبات لأننا عازمون على تحقيق أفضل النتائج."
وباستعراض لأفضل اللحظات الكروية التي مرت بها الإمارات، فسيبرز بلا شك الفوز الذي حققه الفريق على أرضه في المرحلة الأولى لتصفيات كأس العالم 1990 حين تغلب على نظيره الكويتي بهدف نظيف في 3 فبراير/شباط 1989 بتوقيع عدنان الطلياني، ابن مدنية الشارقة التي احتضنت المباراة لتتقدم الإمارات إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات في سنغافورة لتحجز تذكرة التأهل إلى نهائيات إيطاليا 1990.
يتوقع الكثيرون أن كأس العالم تحت 17 سنة ستصبح أكبر حدث كروي في تاريخ الإمارات ولهذا فنحن نتطلع بشدة للترحيب بالمنتخبات الزائرة وعددها 23 وأن نشترك مع جمهورنا في تمثيل كرة القدم الإماراتية أمام العالم.(راشد عامر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق