الأربعاء، 10 أبريل 2013

انطلاقة سريعة ودراما متأخرة

34

 ثانية كانت مرت على انطلاق مباراة توتنهام وإيفرتون الأحد عندما نجح إيمانويل أديبايور في افتتاح التسجيل للفريق الأول. ويعتبر هدف المهاجم التوجولي المبكر، أسرع هدف لفريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز لأكثر من 12 عاماً وتحديداً منذ أن سجل ليدلي كينج في مرمى برادفورد بعد مرور 10 ثوان في ديسمبر/كانون الأول 2000. لكن أديبايور لم يتمكن من تحطيم الرقم القياسي لأسرع هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم والمسجل بإسم مهاجم مانشستر يونايتد روبن فان بيرسي والذي سجل هدفه بعد مرور 33 ثانية في مرمى ويستهام في 28 نوفمبر/تشرين الثاني. وإذا كان توتنهام سجل هدفاً سريعاً، فإن نيوكاسل انتظر حتى الدقيقة 93 ليسجل له بابيس سيسيه هدفاً في مرمى فولهام، وهو الثالث للاعب نفسه في الوقت بدل الضائع هذا الموسم، أي أكثر من أي لاعب آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز. ودأب الماجبايز على هذه النهاية الدراماتيكية في الآونة الأخيرة لأنهم فازوا بثلاث من مبارياتهم الأربع الأخيرة على ملعبهم سانت جيمس بارك بهدف حاسم في الوقت بدل الضائع.

13

 هدفاً في كوبا ليبرتادوريس هو مجموع ما سجله حارس مرمى ساو باولو روجيريو سيني ما جعله أفضل مسجل في تاريخ ناديه في هذه المسابقة القارية. ونجح الحارس البالغ من العمر 40 عاماً في تسجيل هدف من ركلة جزاء في مرمى ذا سترونجيست البوليفي خارج ملعبه لينفرد بالرقم القياسي في عدد الأهداف لناديه بعد أن كان متساوياً مع لويس فابيانو. والهدف هو الأول لسيني في بوليفيا، بعد أن نجح في التسجيل في بيرو وكولومبيا والمكسيك، وأيضاً في اليابان خلال كأس العالم للأندية 2005 . لكن هدفه الأخير في مرمى الفريق البوليفي لم يؤمن الفوز لساو باولو الذي خسر أمام مضيفه 1-2 ما جعل الفريق البرازيلي يواجه خطر الخروج من المسابقة الأمريكية الجنوبية المرموقة. 

3

 أهداف سجلها سيسك فابريجاس خلال فوز فريقه برشلونة على مايوركا السبت ليسجل ثلاثية للمرة الأولى في مسيرته. وبات لاعب وسط آرسنال السابق ثاني لاعب أسباني يسجل ثلاثية لبرشلونة في الدوري المحلي هذا القرن ليحذو حذو لويس إنريكي الذي حقق هذا الإنجاز في مرمى أتلتيك بيلباو عام 2001. وعادل الفوز أكبر نتيجة لبرشلونة هذا الموسم وحافظ بالتالي على سجله خالياً من الهزائم في 14 مباراة لعبها من دون نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي. والأهم من الفوز بالنسبة إلى أنصار الفريق الكاتالوني، رؤيتهم عودة المدافع إيريك أبيدال للمشاركة في المباريات للمرة الأولى بعد غياب 14 شهراً.

2

 كان فيورنتينا يتخلف بهدفين ويلعب بعشرة لاعبين ضد ميلان لكنه نجح في الخروج متعادلاً 2-2 يوم الأحد. وبتحقيقه هذا الإنجاز، بات لا فيولا الفريق الرابع فقط في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى الذي يتمكن من ذلك بعد مانشستر سيتي (ضد بلاكبيرن عام 2002)، وريال سرقسطة (ضد إسبانيول عام 2007)، وتشيزينا (ضد باليرمو عام 2011). أما بالنسبة إلى ميلان وعلى الرغم من خيبة الأمل، فان عزاءه الوحيد أنه نجح في المحافظة على سجله خالياً من الهزائم في 13 مباراة على التوالي في الدوري الإيطالي وهي أفضل سلسلة له منذ عام 2004. في المقابل، لا تسير الأمور بشكل جيد بالنسبة إلى جاره إنتر ميلان الذي عرض لثالث خسارة له على التوالي على ملعبه للمرة الأولى منذ عام 1956 بعد سقوطه أمام أتالانتا بقيادته المتألق جيرمان دينيس. واحتاج المهاجم الأرجنتيني الى 12 دقيقة فقط لتسجيل أسرع ثلاثية خلال هذه الجولة، وتابع سجله الجيد في مواجهة إنتر ميلان بعد أن سجل في مرماه ستة أهداف في آخر ثلاث مباريات خاضها ضده.

2

 هدفان في الوقت بدل الضائع منحا بوروسيا دورتموند بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا ليلة الأمس وحافظ على سجله خالياً من الهزائم في 10 مباريات على التوالي وهو رقم قياسي للنادي. وبات الفريق الذي يشرف عليه يورجن كلوب أول فريق منذ سبع سنوات ونصف يسجل هدفين بعد مرور 90 دقيقة في إحدى مباريات دوري أبطال أوروبا وتحديداً منذ أن نجح في ذلك أياكس أمستردام في مرمى أف سي ثون في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2005. أما آخر فريق نجح في قلب تخلفه إلى فوز بهدفين في الوقت بدل الضائع في دوري أبطال أوروبا، فكان مانشستر يونايتد خلال فوزه الشهير على بايرن ميونيخ 2-1 على ملعب كامب نو في نهائي المسابقة عام 1999. أما بايرن ميونيخ، فيستطيع الإحتفال أيضاً على طريقته الخاصة بعد أن أصبح هذا الأسبوع "أسرع" بطل للدوري المحلي بعد أن توّج باللقب قبل ست مراحل من النهاية. كما أنهى التتويج انتظاراً طويلاً لمدربه يوب هاينكس الذي جاء لقبه الثالث في الدوري الألماني بعد 23 عاماً من إحراز لقبه الثاني: وهي أكبر فترة زمنية بين لقبين لمدرب في أي من البطولات الأوروبية الخمس الكبرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق