في زيارته الأولى للبلاد منذ الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي قبل ثلاث سنوات، تعهد رئيس جوزيف سيب بلاتر بدعم البنية التحتية للبلاد في مجال كرة القدم من خلال مجموعة عمل جديد تكرس جهودها لهذا الشأن. فعقب مباحثات مكثفة حول تطوير حال المستديرة الساحرة في البلاد مع الرئيس مايكل مارتيلي، اتفق الجانبان على أن الحل الأمثل هو بتشكيل مجموعة موحدة تضمّ ممثلين عن الفيفا والإتحاد القاري للعبة والإتحاد الوطني وحكومة هايتي لتكون بمثابة المحرك نحو تلبية احتياجات اللعبة في هذه الدولة الكاريبية.
متحدثاً من ملعب "سيلفيو كاتور" الذي تم تشييده بدعم من تمويل خاص تقدم به ، رسم بلاتر الخطوط العريضة للمساعدة التي سيتم تقديمها من أجل تطوير كرة القدم في البلاد حيث قال "أتينا إلى هنا لدعم هايتي في إطار جهودها لإعادة بناء عالم كرة القدم في البلاد بعد زلزال عام 2010."
وأضاف قائلاً: "توجد في البلاد الكثير من المواهب، ويجب أن نقوم بالمزيد لكي تزدهر. وبفضل الإرادة التي يتمتع بها رئيس هايتي، قررنا سوية إنشاء مجموعة عمل بين الفيفا وCONCACAF واتحاد هايتي لكرة القدم والحكومة، والتي يجب أن تضع بحلول نهاية العام خطة لإحياء كرة القدم الهايتية."
وأثارت هذه الخطة حماس جيفري ويب رئيس اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم الذي كان حاضراً أيضاً، وأعرب عن إيمانه بما يمكن لهذا الإقتراح أن يحققه "يشكل اليوم لحظة حاسمة بالنسبة إلى وهايتي. عندما نوحد قوانا مع كرة القدم والحكومات، بوسعنا الحصول على المزيد من الإستثمارات لرياضتنا."
وإلى جانب الإستثمارات التي حصلت عليها تاهيتي منذ الكارثة، أعرب الرئيس مارتيلي عن رغبته العارمة باستعادة البلاد لقدراتها الكروية وخوض غمار المستديرة الساحرة، بالإضافة إلى اهتمامه الكبير بالكيفية التي يمكن من خلالها لهذه الرياضة أن تساعد البلاد بما هو أبعد من المستطيل الأخضر: "إننا نحب كرة القدم في هايتي. إني من كبار المشجعين ولاعبٌ سابق، ونحن بحاجة للقيام بجهود في بلادنا لإعادة كرة القدم الهايتية إلى الطليعة في منطقتنا."
بعد الزلزال، كانت كرة القدم أول نشاط يتم استئنافه في هايتي، ولم يكن ذلك ممكناً لولا دعم . خطوة بخطوة، نعيد بناء المنشآت وإطلاق النشاطات الكروية.
إيف جان بارت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق