الأحد، 7 أبريل 2013

ارقام قياسية جديده للبرازيل

كانت التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم البرازيل 2014 FIFA مادة دسمة للجولة الإحصائية الأسبوعية  حيث تميزت بالإنجازات الشخصية عن طريق سون هيونج مين وادريان موتو وسيرجيو راموس، إلى جانب حظوظ منتخبين مرشحين لإحراز اللقب.

1500

هو عدد الأهداف التي سجلها منتخب هولندا يوم الجمعة بعد 108 أعوام على هدفه الأول، وذلك عندما افتتح التسجيل في مرمى أستونيا 3-0. ونال روبن شخاكن لاعب فيينورد روتردام شرف تسجيل هذا الهدف في ثالث مباراة دولية فقط يخوضها. لكن البطل الحقيقي للإنتصارين اللذين حققهما المنتخب البرتقالي على مدى أربعة أيام، كان روبن فان بيرسي الذي سجل ثلاثة أهداف في المباراتين ضد رومانيا وأستونيا ليرفع رصيده إلى 34 هدفاً متقدماً على الأسطورة يوهان كرويف وبات على بعد ستة أهداف من الرقم القياسي من الأهداف الدولية على الصعيد المحلي والمسجل باسم باتريك كلايفيرت. على المقلب الآخر، نجح المنتخب الهولندي في المحافظة على نظافة شباكه في 11 مباراة متتالية في تصفيات كأس العالم علماً بأن آخر هدف دخل مرماه يعود إلى عام 2004 وسجله تيمو تيانيو. كما أن الفوز على رومانيا هو الثالث عشر على التوالي لهولندا في التصفيات وبات على مسافة ثلاثة انتصارات من معادلة الرقم القياسي ألمانيا الغربية في عدد الإنتصارات المتتالية (16) والذي حققته من 1969 إلى 1985.

96

 كانت عقارب الساعة تشير إلى الدقيقة 96 عندما سجل سون هيونج مين هدف الفوز الدراماتيكي لكوريا الجنوبية في مرمى قطر ليخرج فريقه فائزاً 2-1. لم يكن مفاجئاً أن يكون الهدف الذي سجله، هو الأكثر تأخراً الذي سجل في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى البرازيل 2014. وإذا كان سون بطلاً في سيؤول، فان سيدني احتفلت بهدف تيم كاهيل الذي جاء من كرة رأسية في مرمى عمان. وكان الهدف الذي سجله مهاجم نيويورك ريد بولز السابع والعشرون له في صفوف السوكيروس ليعادل بالتالي ثالث أفضل سجل تهديفي متساوياً مع جون ألويزي في الترتيب العام ولا يزال يحتاج إلى هدفين لمعادلة الرقم القياسي المسجل بإسم داميان موري. كما أن هدف كاهيل ساهم في تأمين التعادل 2-2 لفريقه ليرفع سجله الخالي من الهزائم إلى 16 مباراة متتالية، وبات في حاجة إلى عدم الخسارة في مباراته المقبلة ليحقق رقماً قياسياً مطلقاً له.

35

 هدفاً هو عدد الأهداف التي بلغها الروماني ادريان موتو الجمعة معادلاً رقم الاسطورة جورجي هاجي. والهدف كان الأول لموتو (34 عاماً) منذ 21 شهراً. كما تخطى حارسان شهيران في أوروبا حاجزاً هاماً، حيث خاض جيانلويجي بوفون مباراته الرقم 126 في مواجهة مالطا مساء الثلاثاء ليحتل المركز الثاني لصاحب أكبر عدد من المباريات الدولية لبلاده خلف كانافارو في الترتيب العام. أما بيتر تشيك فخاض مباراته الرقم 100 على الصعيد الدولي مع التشيك علماً بأن صاحب الرقم القياسي المحلي هو كاريل بوبورسكي (118 مباراة).

26

 عاماً و358 يوماً هو عمر سيرجيو راموس الذي بات الجمعة أصغر لاعب يخوض 100 مباراة دولية. حطم راموس الرقم القياسي الأوروبي السابق المسجل بإسم لوكاس بودولسكي بفارق 21 يوماً، لكن الرقم العالمي المطلق يبقى في حوزة الأسطورة الكورية الجنوبية تشا بوم كون الذي خاض 124 مباراة دولية بعد بلوغه الرابعة والعشرين من عمره مباشرة. لم يكن راموس الأسباني الوحيد الذي حقق رقماً قياسياً الاسبوع الماضي. فمن خلال إشرافه على مباراته الرسمية الرقم 69، حقق فيسنتي دل بوسكي رقماً قياسياً جديداً متخطياً الرقم السابق (68 مباراة) المسجل بإسم لاديسلاو كوبالا. ورفع كل من راموس ودل بوسكي رصيده إلى 70 و101 مباراة ضد فرنسا الثلاثاء حيث عززت أسبانيا رقمها القياسي في عدم خسارة أي مباراة في تصفيات كأس العالم FIFA في 50 خاضتها. وتعود الخسارة الأخيرة لأسبانيا في تصفيات كأس العالم إلى 20 عاماً عندما خسرت أمام الدنمارك 0-1 بهدف وحيد سجله فليمينج بولسن.

5

 مباريات من دون تحقيق الفوز هو سلسلة يعيشها منتخب البرازيل بعد تعادله مع إيطاليا وروسيا على مدى الأسبوع الأخير. وللمفارقة، فإن هذه السلسلة هي الأسوأ للدولة المستضيفة لكأس العالم FIFA 2014 منذ عام 2001 عندما كان لويز فيليبي سكولاري مدربها أيضاً. قد لا يؤدي هذا الامر إلى إقلاق راحة البرازيليين لأنه عندما عاش المنتخب البرازيلي أوقاتاً مماثلة نجح في إحراز اللقب في العام التالي في كوريا الجنوبية واليابان، كما هي الحال أيضاً بالنسبة إلى النجاعة التهديفية للمهاجم فريد. فقد وجد مهاجم فلومينينسي طريقه الى الشباك في كل من مبارياته الأربع الأخيرة على التوالي وهي أفضل سلسلة منذ أن سجل ريفالدو خمسة أهداف متتالية في نهائيات كأس العالم 2002 FIFA. أما بالنسبة إلى روسيا، فتبدو أنها تعيش أفضل أيامها بإشراف المدرب الإيطالي فابيو كابيلو الذي لم يخسر في 17 مباراة دولية متتالية. أما إيطاليا، فإنها تستطيع أن تشعر بالفخر لأنها أصبحت أول فريق يقلب تخلفه أمام البرازيل بهدفين نظيفين إلى تعادل 2-2 للمرة الأولى منذ 14 عاماً عندما حقق المنتخب الهولندي هذا الإنجاز بالتعادل بالنتيجة ذاتها في يونيو/حزيران عام 1999.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق